لقد ألهمت عوالم الطّيور البشرية قول الشِّعر وسبك الكلمات الجميلة، فها هم شعراء كثر يصدحون بأبياتهم الشِّعريّة بعد أن رأوا تلك الطّيور التي هيجت بأصواتها مشاعرهم الشّجية.وكما تعزف الطيور ألحانها في أوقات الفرح والحزن، يعزف الشعراء كلماتهم ليرويوا قصصاً عن الحب والفقد، وعن الأمل واليأس. فالطيور والشعراء يشاركون في نفس اللغة الجميلة التي تعبر عن أعماقهم وتلامس قلوب الآخرين.

الزواحف عادة ما تكون كائنات انهزامية؛ حيث يُفضل التمساح الغرق على التعرض للتهديد والخطر، وتهرب السحالي والأفاعي خوفًا على حياتها في كثير من الأحيان. حتى عند رفع الأفاعي رأسها عند شعورها بالخطر، فإنها لا تنوي الاعتداء غالبًا، بل تعتبر ذلك وسيلة من وسائل إرهاب العدو. ومن السلوكيات التي يمكن ملاحظتها لدى معظم الأنواع هي الهسهسة وإصدار الضوضاء من حولها، تماما كما تفعل السحالي.وعلى الرغم من أن الزواحف تعتبر كائنات انهزامية إلا أن لديها وسائل دفاعية قوية تجعلها قادرة على البقاء على قيد الحياة في بيئاتها الطبيعية. فعندما تشعر بالتهديد، تستخدم الزواحف أساليب متطورة للدفاع عن نفسها، مما يجعلها كائنات لا تستهان بها على الإطلاق.